فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمنين} الجملة حال من الهاء في {وزوجناهم} و{يدعون} فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل و{فيها} حال و{بكل} متعلقان بيدعون أي يطلبون إحضارها لديهم و{آمنين} حال أي لا يخافون من مغبة أكلها.
{لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الأولى} الجملة حال من الضمير في {آمنين} و{لا} نافية و{يذوقون} فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و{فيها} حال والموت مفعول به و{إلا} أداة استثناء و{الموتة} مستثنى من الموت على أنه استثناء منقطع و{الأولى} صفة، وسيأتي مزيد من القول في إعراب هذا الاستثناء في باب الفوائد.
{ووقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ} الواو عاطفة و{وقاهم} فعل ماض وفاعل مستتر يعود على اللّه و{عذاب الجحيم} مفعول به ثان.
{فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هو الفَوْزُ الْعَظِيمُ} {فضلا} مفعول مطلق لفعل محذوف وقيل مفعول من أجله والأول أقرب لأنه مصدر ملاق لعامله في المعنى أي تفضلنا بذلك فضلا و{من ربك} صفة لفضلا و{ذلك} مبتدأ و{هو} ضمير فصل و{الفوز} خبر و{العظيم} نعت للفوز ويجوز أن يكون {هو} مبتدأ ثانيا و{الفوز} خبره والجملة خبر اسم الإشارة.
{فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} الفاء الفصيحة وإنما كافة ومكفوفة وإنما جعلناها فصيحة لأن الآية فذلكة للسورة فقد أفصحت عن مقدر، و{يسّرناه} فعل ماض وفاعل ومفعول به و{بلسانك} متعلقان بيسرناه و(لعل) واسمها وجملة {يتذكّرون} خبرها.
{فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ} الفاء الفصيحة أيضا أي إن لم يتعظوا ولم يؤمنوا به فارتقب، و(ارتقب) فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت ومفعوله محذوف تقديره هلاكهم وجملة {إنهم مرتقبون} تعليلية للأمر بالانتظار وإن واسمها وخبرها، فمفعول {مرتقبون} محذوف أيضا تقديره هلاكك.

.الفوائد:

1- استثناء مشكل: قال الشهاب السمين قوله إلا الموتة الأولى فيه أوجه: أحدها أنه استثناء منقطع أي لكن الموتة الأولى قد ذاقوها، والثاني أنه متصل وتأولوه بأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يعطاه منها أولما يتيقنه من نعيمها، الثالث أن إلا بمعنى سوى، نقله الطبري وضعفه، قال ابن عطية وليس تضعيفه بصحيح بل كونها بمعنى سوى مستقيم متّسق، الرابع أن إلا بمعنى بعد واختاره الطبري وأباه الجمهور لأن مجيء إلا بمعنى بعد لم يثبت، وقال الزمخشري: فإن قلت كيف استثنيت الموتة الأولى المذوقة قبل دخو ل الجنة من الموت المنفي ذوقة فيها! قلت: أريد أن يقال لا يذوقون فيها الموت البتة فوضع قوله إلا الموتة الأولى موضع ذلك لأنه الموتة الماضية محال ذوقها في المستقبل فهو من باب التعليق بالمحال كأنه قيل: إن كانت الموتة الأولى يستقيم ذوقها في المستقبل فإنهم يذوقونها في الجنة. أقول هذا الذي ذكره الزمخشري ونقله السمين مبني على أن الموتة بدل على طريقة البدل المجوز فيها البدل من غير الجنس وأما على طريقة الحجازيين فانتصبت الموتة استثناء منقطعا، وسرّ اللغة التميمية بناء النفي المراد على وجه لا يبقي للسامع مطمعا في الإثبات، فيقولون ما فيها أحد إلا حمار على معنى إن كان الحمار من الأحدين ففيها أحد فيعلقون الثبوت على أمر محال حتما بالنفي.
2- الحور العين: وعدناك بنقل وصف طريف للحور العين مقتبس من الحديث الشريف، وقبل أن نورد ما اخترناه من الأحاديث الواردة بهذا الصدد نقول الحور جمع حوراء وهي كما في القاموس وغيره من الحور بالتحريك وهو أن يشتد بياض العين ويسودّ سوادها وتستدير حدقتها وترقّ جفونها ويبيض ما حواليها، والعين جمع عيناء كحمراء فعين أصله بضم الغين بوزن قفل لكنها كسرت لتصحّ الياء أي واسعات الأعين وفيما يلي نص الحديث الذي اخترناه لهذا الوصف:
«عن علي رضي اللّه عنه أنه سأل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} إلى آخِرها قال قلت يا رسول اللّه ما الوفد إلا ركب قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب شرك نعالهم نور يتلألأ كل خطوة منها مثل مدّ البصر وينتهون إلى باب الجنة فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من أحدهما جرت في وجوههم بنضرة النعيم وإذا توضئوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبدا فيضربون الحلقة بالصحيفة فلو سمعت طنين الحلقة يا علي فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيّمها فيفتح له الباب فيقول لولا أن اللّه عزّ وجلّ عرفه نفسه لخرّ له ساجدا مما يرى من النور والبهاء فيقول: أنا قيّمك الذي وكلت بأمرك فيتبعه فيقفو أثره فيأتي زوجته فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعانقه وتقول أنت حبّي وأنا حبّك وأنا الراضية فلا أسخط أبدا وأنا الناعمة فلا أبأس أبدا وأنا الخالدة فلا أظعن أبدا فيدخل بيتا من أساسه إلى سقفه مائة ألف ذراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر ما منها طريقة تشاكل صاحبها فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير، على السرير سبعون فراشا على كل فراش سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من باطن الحلل يقضي جماعهن في مقدار ليلة تجري من تحتهم أنهار مطّردة، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض فترفع أجنحتها فيأكلون من جنوبها من أيّ الألوان شاءوا ثم تطير فتذهب وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انبعث الغصن إليهم فيأكلون من أيّ الثمار شاءوا إن شاء قائما وإن شاء متكئا وذلك قوله: {وجنى الجنتين دان} وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ» رواه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة عن الحارث، ونكتفي بهذا الحديث مجتزئين بها عن أحاديث كثيرة في هذا المعنى وسترد في مواضعها إن شاء اللّه. اهـ.

.قال أبو البقاء العكبري:

سورة الدخان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى: {إنا أنزلناه} هو جواب القسم، و{إنا كنا} مستأنف، وقيل هو جواب آخر من غير عاطف.
قوله تعالى: {فيها يفرق} هو مستأنف، وقيل هو صفة لليلة، و{إنا} معترض بينهما.
قوله تعالى: {أمرا} في نصبه أوجه: أحدها هو مفعول منذرين كقوله: {لينذر بأسا شديدا} والثانى هو مفعول له، والعامل فيه {أنزلناه} أو منذرين أو يفرق.
والثالث هو حال من الضمير في {حكيم} أو {من أمر}، لأنه قد وصف، أو {من كل}، أو من الهاء في {أنزلناه}.
والرابع أن يكون في موضع المصدر. أي فرقا من عندنا.
والخامس أن يكون مصدرا: أي أمرنا أمرا، ودل على ذلك ما يشتمل الكتاب عليه من الأوامر.
والسادس أن يكون بدلا من الهاء في {أنزلناه}، فأما {من عندنا} فيجوز أن يكون صفة لأمر، وأن يتعلق بيفرق.
قوله تعالى: {رحمة} فيه أوجه: أحدها أن يكون مفعول مرسلين فيراد به النبي صلى الله عليه وسلم.
والثانى أن يكون مفعولا له.
والثالث أن يكون مصدرا: أي رحمناكم رحمة.
والرابع أن يكون في موضع الحال من الضمير في مرسلين، والأحسن أن يكون التقدير: ذوى رحمة.
قوله تعالى: {رب السموات} بالرفع على تقدير هو رب، أو على أن يكون مبتدأ، والخبر {لا إله إلا هو} أو خبر بعد خبر، وبالجر بدلا من {ربك}.
قوله تعالى: {ربكم} أي هو ربكم، ويجوز أن يكون خبرا آخر، وأن يكون فاعل {يميت}، وفي {يحيى} ضمير يرجع إلى ما قبله، أو على شريطة التفسير.
قوله تعالى: {يوم تأتى} هو مفعول {فارتقب}.
قوله تعالى: {هذا عذاب} أي يقال هذا، و{الذكرى} مبتدأ، و{لهم} الخبر، وأن ظرف يعمل في الاستقرار، ويجوز أن يكون أنى الخبر ولهم تبيين {وقد جاءهم} حال و{قليلا} أي زمانا قليلا، أو كشفا قليلا، {ويوم نبطش} قيل هو بدل من {تأتى}، وقيل هو ظرف لعائدون، وقيل التقدير: اذكر، وقيل ظرف لما دل عليه الكلام: أي ننتقم يوم نبطش، ويقرأ {نبطش} بضم النون وكسر الطاء، يقال أبطشته إذا مكنته من البطش: أي نبطش الملائكة.
قوله تعالى: {عباد الله} أي يا عباد الله: أي أدوا إلى ما وجب عليكم، وقيل هو مفعول {أدوا}: أي خلوا بينى وبين من آمن بى {وإنى عذت} مستأنف، و{أن ترجمون} أي من أن ترجمون، و{أن هؤلاء} منصوب بدعا، ويقرأ بالكسر لأن دعا بمعنى قال، و{رهوا} حال من البحر: أي ساكنا، وقيل هو مفعول ثان: أي صيره، و{كم} نصب ب {تركوا}، و{كذلك} أي الأمر كذلك، وقيل التقدير: تركا كذلك.
قوله تعالى: {من فرعون} هو بدل من {العذاب} بإعادة الجار: أي من عذاب فرعون، ويجوز أن يكون جعل فرعون نفسه عذابا، و{من المسرفين} خبر آخر أو حال من الضمير في عاليا، و{على علم} حال من ضمير الفاعل: أي اخترناهم عالمين بهم، وعلى يتعلق باخترنا.
قوله تعالى: {والذين من قبلهم} يجوز أن يكون معطوفا على قوم تبع، فيكون {أهلكناهم} مستأنفا أو حالا من الضمير في الصلة، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر {أهلكناهم}، وأن يكون منصوبا بفعل محذوف، و{لاعبين} حال و{أجمعين} توكيد للضمير المجرور {يوم لا يغنى} يجوز أن يكون بدلا من {يوم الفصل}، وأن يكون صفة لميقاتهم، ولكنه بنى، وأن يكون ظرفا لما دل عليه {الفصل}: أي يفصل بينهم يوم لا يغنى، ولا يتعلق بالفصل نفسه لأنه قد أخبر عنه.
قوله تعالى: {إلا من رحم} هو استثناء متصل: أي من رحمه الله بقبول الشفاعة فيه، ويجوز أن يكون بدلا من مفعولي {ينصرون}: أي لا ينصرون إلا من رحم الله.
قوله تعالى: {يغلي} يقرأ بالياء: ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الكاف: أي يشبه المهل غالبا، وقيل هو حال من المهل، وقيل التقدير: هو يغلي: أي الزقوم أو الطعام.
وأما الكاف فيجوز أن تكون خبرا ثانيا، أو على تقدير: هو كالمهل، ولا يجوز أن يكون حالا من {طعام} لأنه لا عامل فيها إذ ذاك، ويقرأ بالتاء: أي الشجرة والكاف في موضع نصب: أي غليا كغلي الحميم {فاعتلوه} بكسر التاء وضمها لغتان.
قوله تعالى: {ذق إنك} إنك يقرأ بالكسر على الاستئناف، وهو استهزاء به، وقيل أنت العزيز الكريم عند قومك، ويقرأ بالفتح: أي ذق عذاب أنك أنت، و{مقام} بالفتح والضم مذكورة في الأحزاب، و{في جنات} بدل من {مقام} بتكرير الجار، وأما {يلبسون} فيجوز أن يكون خبر إن فيتعلق به في، وأن يكون حالا من الضمير في الجار، وأن يكون مستأنفا، و{كذلك} أي فعلنا كذلك أو الأمر كذلك، و{يدعون} حال من الفاعل في زوجنا، و{لا يذوقون} حال أخرى من الضمير في {يدعون}، أو من الضمير في {آمنين}، أو حال أخرى بعد {آمنين}، أو صفة لآمنين.
قوله تعالى: {إلا الموتة الأولى} قيل الاستثناء منقطع: أي ماتوا الموتة، وقيل هو متصل لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يعطاه منها، أو ما يتيقنه من نعيمها، وقيل إلا بمعنى بعد، وقيل بمعنى سوى، و{فضلا} مصدر: أي تفضلنا بذلك تفضيلا، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة الدخان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة الدخان: الآيات 1- 10]:

{حم (1) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هو السميع الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لا إِلهَ إِلاَّ هو يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائكم الأولين (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (10)}.
{حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ} تقدم إعراب مثيله {إِنَّا} إن واسمها {أَنْزَلْناهُ} ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة {فِي لَيْلَةٍ} متعلقان بالفعل {مُبارَكَةٍ} صفة {إِنَّا} إن واسمها {كُنَّا} كان واسمها {مُنْذِرِينَ} خبرها والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية مستأنفة {فِيها} متعلقان بما بعدهما {يُفْرَقُ} مضارع مبني للمجهول {كُلُّ} نائب فاعل {أَمْرٍ} مضاف إليه {حَكِيمٍ} صفة أمر والجملة مستأنفة {أَمْرًا} مفعول به لفعل محذوف {مِنْ عِنْدِنا} متعلقان بمحذوف صفة أمرا {إِنَّا} إن واسمها {كُنَّا مُرْسِلِينَ} كان واسمها وخبرها والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية مستأنفة {رَحْمَةً} مفعول لأجله منصوب {مِنْ رَبِّكَ} متعلقان برحمة {إِنَّهُ} إن واسمها {هو} ضمير فصل {السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} خبران لأن والجملة الاسمية تعليل {رَبِّ} بدل من ربك {السَّماواتِ} مضاف إليه {وَالْأَرْضِ} معطوف على السموات {وَما} معطوف على ما قبله {بَيْنَهُما} ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول {إِنْ} شرطية جازمة {كُنْتُمْ} كان واسمها {مُوقِنِينَ} خبرها وجملة كنتم ابتدائية {لا} نافية تعمل عمل إن {إِلهَ} اسمها وخبرها محذوف {إِلَّا} حرف حصر {هو} بدل من اسم لا {يُحْيِي} مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة حال {وَيُمِيتُ} معطوف على يحيي {رَبُّكُمْ} بدل {وَرَبُّ} معطوف {آبائكم} مضاف إليه {الأولين} صفة {بَلْ} حرف إضراب {هُمْ} مبتدأ {فِي شَكٍّ} متعلقان بمحذوف خبر {يَلْعَبُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية حال والجملة الاسمية مستأنفة {فَارْتَقِبْ} الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر {يَوْمَ} مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم {تَأْتِي} مضارع {السَّماءُ} فاعل {بِدُخانٍ} متعلقان بالفعل {مُبِينٍ} صفة والجملة في محل جر بالإضافة.

.[سورة الدخان: الآيات 11- 18]:

{يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رسول مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَولوا عَنْهُ وَقالوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) ولقد فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجاءَهُمْ رسول كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رسول أَمِينٌ (18)}.
{يَغْشَى} مضارع فاعله مستتر {النَّاسَ} مفعول به والجملة صفة دخان {هذا عَذابٌ} مبتدأ وخبره {أَلِيمٌ} صفة عذاب والجملة الاسمية مقول قول محذوف {رَبَّنَا} منادى مضاف {اكْشِفْ} فعل دعاء فاعله مستتر {عَنَّا} متعلقان بالفعل {الْعَذابَ} مفعول به وجملة {ربنا} مقول قول محذوف {إِنَّا} إن واسمها {مُؤْمِنُونَ} خبرها والجملة الاسمية تعليلية {أَنَّى} اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم {لَهُمُ} متعلقان بمحذوف خبر ثان {الذِّكْرى} مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول قول محذوف {وَقَدْ} الواو حالية وقد حرف تحقيق {جاءَهُمْ} ماض ومفعوله {رسول} فاعل مؤخر {مُبِينٌ} صفة رسول والجملة حالية {ثُمَّ} حرف عطف {تَولوا} ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها {عَنْهُ} متعلقان بالفعل {وَقالوا} الواو حرف عطف وقالوا معطوف على {تولوا} {مُعَلَّمٌ} خبر لمبتدأ محذوف {مَجْنُونٌ} خبر ثان والجملة الاسمية مقول القول {إِنَّا} إن واسمها {كاشِفُوا} خبرها {الْعَذابِ} مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة {قَلِيلًا} صفة مفعول مطلق محذوف {إِنَّكُمْ عائِدُونَ} إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية مستأنفة {يَوْمَ} مفعول به لفعل محذوف {نَبْطِشُ} مضارع فاعله مستتر {الْبَطْشَةَ} مفعول به {الْكُبْرى} صفة {البطشة} والجملة في محل جر بالإضافة {إِنَّا} إن واسمها {مُنْتَقِمُونَ} خبرها والجملة مستأنفة {ولقد} الواو حرف قسم وجر والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق {فَتَنَّا} ماض وفاعله والجملة جواب القسم لا محل لها {قَبْلَهُمْ} ظرف زمان {قَوْمَ} مفعول به {فِرْعَوْنَ} مضاف إليه {وَجاءَهُمْ} الواو حرف عطف وماض ومفعوله {رسول} فاعل مؤخر {كَرِيمٌ} صفة رسول والجملة معطوفة على ما قبلها {أَنْ} تفسيرية {أَدُّوا} أمر وفاعله والجملة تفسيرية لا محل لها {إِلَيَّ} متعلقان بالفعل {عِبادَ} مفعول به {اللَّه} لفظ الجلالة مضاف إليه.